الأحد - 06 سبتمبر 2020 - الساعة 12:43 ص بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - يفرس - خاص
هاجم عناصر مليشيات الحشد الإخواني المسيطرة بقوة السلاح على قسم شرطة يفرس بمديرية جبل حبشي جنوب غرب تعز، جنازة احد شهداء رجال شرطة أمن المديرية، الذين سقطوا برصاص قناصة الحشد منتصف أغسطس الماضي.
وقالت مصادر محلية ان مليشيات الاخوان اطلقت الرصاص الحي وسط الحشود لتفريق مشيعي موكب جنازة جثمان الشهيد ماجد نعمان الظهري عصر اليوم السبت في مسقط راسه بمنطقة يفرس مركز المديرية.
وقال شهود عيان من ابناء المنطقة ان عناصر يتبعون المدعو سياف عبده سلطان احد المقربين من قيادة محور تعز الخاضع لسيطرة حزب الاصلاح، تسببت بإ فلات جنازة الشهيد الظهري من ايدي المشيعين و سقوط جثمانه أرضاً، جراء اطلاق الرصاص لتفريق حشود المواطنين الذين خرجوا في مسيرة جماهيرية لاستقبال جثمان الشهيد بمفرق منطقة الكلائبة وتشييعه في موكب جنائزي الى مثواه الاخير في مقبرة البهلول بيفرس.
مشرين الا ان المدعو سياف عبد سلطان المدعوم من قوة محور تعز وحزب الاصلاح للسيطر على قسم شرطة يفرس منذُ اسبوعين، وجه عناصره المسلحة بالاعتداء على الموكب الجنائزي وارعاب الحشود وتفريقهم و اعتقالات طال عدد من مواطني ابناء المنطقة و الزج بهم في سجون المليشيات الاخوانية فرع يفرس .
واستهجن مشائخ وعقال ونشطاء حقوقيون من أبناء المنطقة اقدام المدعو سياف سلطان بتوجيه عناصره لمهاجمة جنازة الشهيد وتفريق المشيعين بالرصاص واسقاط الجنازة أرضاً.
واصفين هذا العمل "بالملشوي" المنظم لارهاب واستهداف ابناء المنطقة (احياءً وأمواتَ) ، محذرين في نفس الوقت من مغبة تداعيات مثل هذه الأعمال الإجرامية الغير مسؤولة و الخارجة عن القانون والاعراف والقيم المجتمعية واخلاق ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف .
وتوفي الشهيد ماجد الظهري عند الساعة 12ليلاً من مساء الخميس 3 ديسمبر 2020م بمستشفى البريهي بمدينة تعز، متأثرا بجراح اصابته برصاصة قناصة مليشيات الحشد الاخواني استهدفته فيها ضمن الضحايا الآخرين من ضباط وجنود شرطة جبل حبشي الذين سقطوا على ذمة حملة التحشيد العسكري التي نفذتها الشرطة العسكرية ومحور تعز باسلحتها الثقيلة واقتحمت نقطة مفرق جبل حبشي الأمنية و قرى "وادي مكسب" وسيطرت على مبنى شرطة أمن المديرية بهدف ازاحة العقيد توفيق الوقار من منصبه وتنصيب آخرا من الموالين لحزب الاصلاح لادارة شرطة جبل حبشي .
وحملت أسرة الظهري جريمة مقتله قيادتي محور تعز والشرطة العسكرية بالمحافظة ومن يقف وراءهم، متوعدة بمقاضاتهم العادلة في جريمتهم المرتكبة بحق ابنها، وان القضية لن تسقط بالتقدم .