الإثنين - 21 يونيو 2021 - الساعة 06:15 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - خاص
كشف مستشار محافظ البنك المركزي في عدن رشيد الآنسي عن معلومات تخص القطاع المصرفي في اليمن
وقال الآنسي ، في منشور له على حسابه بالفيس بوك رصده حيروت الإخباري ، بأن وزارة الخزانة الامريكية منذ اسبوعين تدرس بجدية تنفيذ مجموعه من الاجراءات ومزيدا من العقوبات على القطاع المصرفي في اليمن، مشيراً إلى أن العقوبات ستشمل قائمة ليست بالقصيرة لشركات ومنشاءة صرافة يمنية .
واشار الانسي الى وزارة الخزانة الامريكية ابتدت امتعاضها من سلبية البنك المركزي في عدن وعدم قدرته على ضبط القطاع المصرفي وانها لن تتنتظر كثيرا حتى يمارس البنك المركزي في عدن دوره ،
موضحاً بان البنك المركزي في عدن تحجج بان شركات الصرافة وبعض البنوك لا تلتزم بموافاتهم باي بيانات عن انشطتها ولا تحضى بشفافية ، وتم الاتفاق على مساعدة البنك المركزي في فرض السيطرة على البنوك والقطاع المصرفي ومن لا يلتزم سيخضع لعقوبات امريكية وفقاً لشروط معينة .
ولفت الانسي إلى أن حكومة الشرعية تدرس بجدية وضع قوائم سوداء ايضا ، لكن “لا نعول على هذه الحكومة اي عمل او انجاز وسيظل الموضوع مجرد نقاشات ومحاضر اجتماعات “، وفق تعبيره .
واضاف بالقول، سنلحظ في الفترات القادمة تطور جديدا في العقوبات الامريكية فبحسب المصدر ان كل من ساهم في مزيد من معاناة الشعب اليمني في المشاركة في تجارة المشتقات النفطية وتهريب النفط الايراني سيخضع للعقوبات لذلك سيتم تنفيذ عقوبات على شركات نفطية محلية ودولية .
وأكد الانسي بأن مصدره تفاجأ بحجم المعلومات المهولة التي لدى وزارة الخزانة الامريكية عن النشاط المصرفي والمالي في اليمن وبالتفاصيل الذي يظهر ان الأمريكيين في الفترات السابقة لم يكونوا بعيدين عن الحدث .
وكانت قد اعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت يابق فرض عقوبات على كيانات وأفراد يمنيين وسوريين تقوم بجمع عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط المصدر من إيران .
وقالت وزارة الخزانة الامريكية انها فرضت عقوبات على القيادي في جماعة الحوثي سعيد أحمد محمد الجمل الذي يتخذ من إيران مقراً له، ويدير شبكة من الشركات والسفن التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ويتم توجيه جزء كبير من الإيرادات المتأتية من هذه المبيعات من خلال شبكة دولية معقدة من الوسطاء ومكاتب الصرافة إلى الحوثيين في اليمن ، بحسب البيان .
وقالت الوزارة أنه تم إدراج اليمني عبده ناصر علي محمود المقيم في تركيا والمنتمي للحوثيين لقيامه كوسيط مالي ومنسق تهريب البتروكيماويات للشبكة، واستفاد من منصبه كمدير عام لشركة Adoon General Trading FZE ومقرها الإمارات لتسهيل تحويل ملايين الدولارات للقيادي الجمل.
كما أدرجت الخزانة الامريكية شركة سويد وأولاده للصرافة على قائمة العقوبات لقيامها بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لصالح الحوثيين ، ورجل الأعمال الصومالي جامع علي محمد، المنتسب للحرس الثوري الإيراني لقيامه بشراء السفن وتسهيل شحنات الوقود الإيراني وتحويل الأموال لصالح الحوثيين ضمن قائمة العقوبات .
في السياق قالت الخارجية الأمريكية انها تعمل للمساعدة في حل النزاع في اليمن وتقديم الإغاثة الإنسانية الدائمة للشعب اليمني ، وهجوم الحوثيين المستمر على مأرب يتعارض بشكل مباشر مع هذه الأهداف،ويشكل تهديدًا للوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن ويحتمل أن يؤدي إلى زيادة القتال في جميع أنحاء اليمن ، حد تعبيرها .
وتأتي هذه العقوبات في وقت استبشر اليمنيون فيه خيرا مع توقعات سادت الأجواء يوم امس بفتح مطار صنعاء الدولي.
