اخبار وتقارير

الأربعاء - 04 أغسطس 2021 - الساعة 12:16 م بتوقيت اليمن ،،،

استطلاع / عدنان حجر

صدى الساحل - خاص

من الحديدة نزحوا مع اسرهم رفضا للانقلاب الحوثي ودعما للشرعية وحماية لاطفالهم من جحيم الحوثيين الى نعيم الشرعية اعتقادامنهم.

وكون العاصمة عدن تاريخيا هي الملاذ الامن لاحرار ومناضلي اليمن.. فقد اختاروا عدن لنزوحهم مع اسرهم.. ومن بين هؤلاء النازحون موظفون في مؤسسات واجهزت الدولة نزحوا الى عدن وعلى أمل ان الشرعية سترعاهم وستصرف لهم رواتبهم دون جهد او عناء.. غير ان الشرعية خيبت امالهم وتركتهم لارعاية ولا رواتب.

نماذج من هؤلاء التقيناهم فتحدثوا عن معاناتهم في نزوحهم وعن ماساة ركضهم بعد حقوقهم المشروعة كموظفين دون جدوى.


"ابراهيم عبدالله سالم" موظف بمكتب التربية والتعليم بالحديدة..
ويسكن حاليا مع زوجته واولاده الثلاثة في التواهي بعدن في منزل بايجار25 الف ريال.

يقول الاستاذ ابراهيم : نزحت مع اسرتي
في28 نوفمبر2018م من الحديدة الى جنوب الوطن عدن بسبب الحرب واضطهاد الحوثيين في الشمال للناس وسلبهم حقوقهم وحرياتهم.. ومعاناتي كثيرة لكن ابرزها واكثرها معاناة وايلاما هو راتبي.. الذي يعد مصدر رزقي ورزق اسرتي مايزال موقوف وانا في النزوح.. وماتزال حكومة الشرعية منذ نزوحي في نوفمبر2018م وهي ترفض صرف راتبي بحجة عدم وجود سيولة لاصحاب الحقوق فقط.. حتى الان.

يواصل الاستاذ ابراهيم عبدالله حديثه قائلا : وهذا الموضوع هو الذي فاقم معاناتي وجعلني ظروفي قاسية خالية من الاستقرار النفسي والاجتماعي...هذا الى جانب انني واسرتي لم احظي بالرعايه من قبل حكومتي وسلطتي المحلية.. ولم استفد من المنظمات اي شئ.. لان الدور الذي تقوم به هذه المنظمات فعال ولكن ينقصها البحت عن النازحين المجهولين اكثر واكثر... وبسبب استمرار الحرب وفقدان الامل في حسمها واستمرار عدم صرف راتبي واستمرار عدم حصولي على حقوقي واسرتي في الرعاية والاهتمام كنازحين.. ولا اطلب من حكومتي وسلطتي المحلية سوى نظره بعين الرحمه لي واسرتي وغيري من النازحين..حتى لايصبح مصيري ومصيراسرتي في العودة الى منزلي وقريتي مجهولا ...

ويختتم حديثه قائلا : في ختام هذه الكلمات اود ان اقول الحمدلله على كل حال وفي كل حال انني بفضل الله ورعايته اولا وفضل الخيرين من المحيطين بي ثانيا استنشق الامان والاطمئنان على نفسي وافراد اسرتي.. ولا اطلب من حكومتي وسلطتي المحلية سوى نظره بعين الرحمه لي واسرتي وغيري من النازحين بسرعة صرف رواتبنا كحقوق مستحقة ومشروعة..
وحسبي الله ونعم الوكيل.

"نزار ادم يحي التكروري" موظف في ادارة الخدمات الطبية بجامعة الحديدة.. ويعيش حاليا مع زوجته وولده في بير احمد في عدن مستاجرا بمبلغ 30 الف ريال.. ويعول نفسه واسرته من العمل الحر عاملا في شغل الدهانات.

يقول الدكتور نزار : نزحت من الحديدة الي عدن في2018 م ..واعاني اولا من عدم حصولي على راتبي الوظيفي وما زاد من معاناتي قلت اهتمام المنظمات بي كنارح وارتفاع الأسعار في مناطق النزوح . وايجار السكن وفارق الصرف بين الشمال والجنوب..والبحث اليومي وراء لقمة العيش ..الى جانب انني كنازح لم احظى برعاية واهتمام السلطة المحلية ولم استفد من بعض المنظمات الا في فترات متقطعة وغير ثابتة.. وللأسف الشديد مازال هناك تقصير كبيرفي دور المنظمات.

ويختتم الدكتور نزار حديثه قائلا : اطالب كل من يهمه امري كنازح بصرف راتبي بصورة عاجلة وبتوفير مساكن ملائمة للنازحين وبمبالغ نقدية كمساعدات مالية تعيين النازحين على هذا الوضع....ونسئل الله تعالى أن يرفع عنا هذا البلاء..

"مختار علي حسن" موظف بمكتب الثقافة بالحديدة،، ويعيش حاليا مع اسرته وعددهم 10 في منزل بالمنصورة بحي القاهرة بايجار شهري 60 الف ريال....
•• يبدا الاستاذ مختار حديثه قائلا : نزحت مع اسرتي من الحديدة الى عدن في 20ديسمبر2018م ولم يكن نزوحي هربا او فرارا من الحوثيين وانما رفضا للانقلاب الحوثي ومصادرته لراتبي وحقوقي الانسانية ودعما وانتصارا للشرعبة وحفاظا على اسرتي من تبعات الحرب الملعونة نزحت مع اسرتي من الحديدة الى عدن على أمل ان ترد حكومة الشرعية وسلطتي المحلية الوفاء بالوفاء بصرف راتبي وان تصلني وترعاني المنظمات الاغاثية والانسانية كنازح وتدعمني بالمواد الغذائية والايوائية والمساعدات المالية الشهرية الثابتة اسوة بغيري من النازحين وغير النازحين من السكان المحليين لكن للاسف الشديد والشديد جدا لابلح الشام ولا عنب اليمن.

ويواصل مختار قائلا : لقد قمت بكل الاجراءات والخطوات المتعلقة بتمكيني من راتبي ولبضعة اشهر استلمت راتبي وفجاة اوقفت الحكومة صرفه وتحديدا من نوفمبر2019م ومابزال موقوفا حتى الان ومازلت اتابع الجهات ذات العلاقة واسمي موجود وجاهز ضمن اكثر من 400 نازح من الحديدة امورنا جاهزه وان ذريعة حكومة الشرعية بعدم وجود سيولة هو الذي يحول دون صرف مرتباتنا.. لقدخيبت الشرعية املي فيها وتسببت هي والمنظمات في توسيع دائرة تحدياتي عاناتي واسرتي.. وجعلتني اعاني من عدم قدرتي على اعالة اسرتي بشكل يحقق لهم العيش الكريم في الوقت الذي يعيش فيه لصوص الحرب والفاسدين اثرياء في رخاء مابعده رخاء.. واستمرار المنظمات بتجاوز النازحين المستحقين واذا منحت منحت بانتقائية مفرطة ولم يستفد منها كثير من النازحين وانا منهم لم يصلني خير المنظمات ولم استفد منها رغم قيدي وتسجيلي في عديد من المنظمات.. هذا الى جانب عدم حصولي على اي مساعدات او اعانات من قبل قيادة سلطتي المحلية التي ترعى وتهتم بقلة من النازحين المقربين منها مساعدات دورية واعانات ثابتة شهريا.

واختتم مختارحديثه بقوله : حقيقة انا لااسمي الظروف القاسية بي معاناة وانما تحديات لانني والحمدلله وبفضله وفضل اولادي نعيش حياة عفيفة والحمدلله...واطالب حكومة الشرعية وسلطتي المحلية والمنظمات الدولية بالتعامل معنا وفقا للقانون الدولي والانساني كنازحين وليس كمتسولين.. لانني موظف دولة ونازح دولة ونازح حرب.. واطلب من حكومتي الموقرة سرعة صرف مرتباتي واحملها مسؤولية تفاقم معاناتي باستمرار توقيفها وعدم صرفها لراتبي واقول لمن يهمهم امر النازحين الحقيقين اتقوا الله فيهم وخصوصا نازحوا تهامة الحديدة..

"ابراهيم علي سلمان بدوي" موظف تربوي يعيش حاليا مع اسرته في لحج /تبن/قرية المجحفةمستاجرب20000..ويعول اسرة من 7 أفراد..

يبدا الاستاذ ابراهيم بدوي حديثه قائلا :
في11 ابريل2017م اعتقلت لدى الحوثيين وامضىت في معتقلات الحوثيين ثلاث سنوات ونصف ومنحت حريتي في15 اكتوبر2020م ضمن صفقة تبادل اممية بين الانقلابيين وحكومة الشرعية.. ويعتبر تاريخ تحريري من الاعتقال هو تاريخ نزوحي من مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة الى محافظة لحج.

ويتابع حديثه قائلا : كنت عاطل عن العمل قبل نزول الراتب وكنت اشتغل على دراجة نارية وحصل لي حادث مروري تسبب لي في ارهاقي معيشيا وبعد استلام راتبي مؤخرا وهو راتب هزيل مقارنة بالالتزامات الاسرية والمعيشية فماذا يعمل الراتب في هذا الوضع.

وعن ابرز معاناته يقول : معاناتي هي ما يعانيه النازحون بشكل عام من فقر وضيق المعيشة وتشردواهمال واحتقار وسوء معاملة وبشكل خاص 1/تأخر الراتب ووصوله اخيرا..2/مضايقات المؤجر المستمرة والدفع المسبق للايجار لاشهر قادمة والتلويح بزيادة الايجار ..3/احتقاري من قبل المجتمع كغريب وضياع حقوقي المدنية والجنائية ولم اجد جهات لانصافني عل سبيل المثال الحادث حقي كان الخطأ عند صاحب الصالون100%ومع ذلك رماني في المشفئ المجاني وفر واغلق جواله ولم يأتي حتئ لزيارتي ولم يتحمل اي تكاليف ولم يسأل عني ال الان والمشفئ لم يعمل شي سوئ الجبيرة ومعالجة الجراح والكسور لم تلتئم واحتاج ال عمليات تكلف اكثر من خمسمائة الف كل هذا لاني غريب تهامي شمالي لا قيمة لي وكأنه صدم كلب اعزكم الله.

ويواصل حديثه قائلا : اولادي كلهم شباب ولم استطع ان ازوج احد منهم ولم اجد لهم
اعمال مناسبة لقلة فرص العمل..كماتعلم انني معتقل ونازح وخروجي في التبادل يحتم علي النزوح وانا مقتنع بالنزوح رغم الاوضاع الصعبة وحتئ لوخرجت بدون تبادل كنت سأنزح ..كما تعلم اكثر مني بدور السلطة المحلية الضعيف اتجاهنا ومع ذلك كانت لهم جهود في ايصال الراتب والبيوت الاوائية نريد منهم اهتمام أكبر.
نعم استفدت من المنظمات لكن ليس بلشكل المطلوب.. ودور المنظمات تجاه النازحين اقل مما ينبغي وبعضهم يبيعون لنا الوهم فقط ولا يعطوننا شيئ والبعض يعطي عل فترات متباعدة متقطعة .
ويضيف قائلا : اطالب كنازح ومعتقل بسكن لائق مع الخدمات الضروريةومساعدات اغاثية بشكل منتظم ورعاية صحية وتعليم جيد والاهتمام بالنازحين في المحافظات الجنوبية وترتيب اوضاعهم..
ويختتم حديثه قائلا : في الاخير اقول تبقئ اقلامكم وجهودكم هي من تنقل معانتنا وتوصل اصواتنا ال من يهمه الامر نسأل الله ان يوفكم ويسدد خطاكم والله الموفق وصل الله وسلم عل نبينا محمد واله...