في حين استطاع حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) من صناعة قائد عسكري والجعل منه مشروع اخواني في اليمن وتنظيمه لتنفيذ عملياتها الارهابية والتخريبية ضد الجنوب وقيادات التحالف وخصوم الاصلاح، وبينما كان المجلس الانتقالي يحذر من القيادي العسكري السابق امجد خالد، ظهرت معطيات واعترافات بتخادم امجد خالد ( الذي وفر له حزب الاخوان في اليمن الرعاية والدعم بشكل منظم بالمال والسلاح والمواقع العسكرية) بتخادمه مع مليشيات الحوثي والقاعدة وداعش، ما يظهر بانه كان الوجه الإخواني القذر في حرب اليمن.
لم يكن امجد خالد يعمل وحيدا ، فقد ارتبط بقادات بارزة في حزب الاصلاح في اليمن والجهات الموالية ( قيادات بارزة في الدولة) له مثل علي محسن الأحمر و حمود المخلافي واحمد الميسري والشيخ علي سالم الحزيري، وتلقى منهم الدعم اللوجيستي والتنضيمي، الامر الذي مكنه من التنقل بكل سهولة والتخادم لاحقا مع مليشيات الحوثي.
كما كان له ارتباط بـ ابو بكر الجبولي، قبل أن يقوم باعتقاله ومن ثم سارع للنفي خوفا من قيادات الإخوان المسلمين في اليمن، واظهر الجبولي لنقله من السجن سراً وتسليمه لعبدالقوي المخلافي لتأمين خروجه.
ومع تصاعد الضغوط وكشف الأدلة، بدأ حزب الإصلاح (فرع الاخوان المسلمين في اليمن) التخلص من امجد خالد، ساعيين بذلك الامر التخلص منه ككبش فداء من خلال ايكاله بمهام اغتيال اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي، في محاولة محاولة مكشوفة من اصلاح اليمن للتهرب من المسؤولية الجماعية واحتواء الفضيحة أمام المجتمع المحلي و الدولي.
تسعى قيادات حزب الاخوان الملسمين في اليمن، اليوم، الى التخلص من امجد خالد بعد انكشاف حقيقته وارتباطه الوثيق مع مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة وداعش، وليس هذا فحسب بل انهم يريدون تحميله كامل المسؤولية في تجاوز واضح للحقائق المكشوفة على الواقع وتقديمه قربانا للمجتمع الدولية، وخاصة في القضية التي ثبت تورطه فيها ويقف ورائها حزب الاصلاح اليمني وهي قضية اغتيال مدير برنامج الغداء العالمي في مدينة التربة بتعز.
وفي فيديوهاته الاخيرة، اعترف القيادي العسكري السابق، امجد خالد، بأنه "عاد إلى قيادته الحزبية" وأن التنسيق مع مليشيات الحوثيين تم تم بإيعاز من تلك القيادات (بناء على توجيهات من حزب الاصلاح - فرع الاخوان المسلمين في اليمن)، الامر الذي يشكل يشكل دليلا حاسما على تورط الحزب كمنظومة وليس كأفراد، اضافة الى الدور الذي لعبه امجد خالد بمساعدة قيادات في حزب الاصلاح لتسهيل عمليات تهريب العناصر المسلحة من جماعة حزب الاصلاح ومليشيات الحوثي وأسرهم من العاصمة المؤقته عدن إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
#الإخوان_منبع_الإرهاب