الجمعة - 25 يوليو 2025 - الساعة 06:07 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - عدن
قال مدير عام مكافحة المخدرات العميد عبدالله أحمد لحمدي إن أجهزة مكافحة المخدرات بالتنسيق والتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية ونقاط الجيش الوطني في مختلف المناطق والمحافظات المحررة، تمكنت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 م من ضبط 627 متهما بقضايا مخدرات مختلفة .
وأوضح العميد لحمدي أن المتهمين بجرائم المخدرات المضبوطين خلال الفترة نفسها توزعوا بين 30 تاجرا للمخدرات، و 156 متهما بترويج المخدرات، و 393 متهما بتعاطي مخدرات، و 3 متهمين بنقل المخدرات، و 16 متهما بتهريب المخدرات ومتهما واحدا بتقديم المخدرات، و27 متهما بحيازة وجرائم أخرى من أصناف جرائم المخدرات.
منوها أن 625 من المتهمين المضبوطين من الذكور و2 من الإناث، وجلهم من المواطنين اليمنيين..
وأشار مدير عام مكافحة المخدرات أن النصف الأول من العام الجاري تكللت خلاله جهود الإدارة العامة وفروعها بالتنسيق والتعاون مع مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية بضبط 310 جريمة وقضية مخدرات منها 6 قضايا الاتجار بالمخدرات، و 77 قضية ترويج، و207 قضايا تعاطي مخدرات، و 6 قضايا تهريب مواد مخدرة، و 4 قضايا نقل مخدرات، و قضية واحدة تقديم مخدرات، بالإضافة إلى 9 قضايا أخرى منها حيازة وبيع ونحوها.
مؤكدا ضبط كميات متنوعة من المواد المخدرة خلال الفترة نفسها موزعة بين: 736 كيلو و129 جراما من الحشيش المخدر، و 10 جرام و234 امبولة من الافيون، و 987 جرام من الهيروين، و 71 كيلو و576 جرام من الشبو، و 3258 حبة كبتاجون، بالإضافة إلى 212913 حبة مخدرات متنوعة.
منوها أن الارتفاع الكبير في نسبة ضبط الجريمة والمتهمين في هذا الباب وخاصة فصل جرائم التعاطي مؤشر خطير جدا في انزلاق المجتمع من اعتبار الوطن منطقة عبور وممر تهريب ترانزيت إلى موطن وسوق مستهلك،بسبب أنشطة العصابات والتنظيمات الإجرامية وجهود الاستقطاب والترويج لخلايا وتنظيمات إجرامية عابرة للحدود واستخدامها وسائل وطرق تسويق وتشويق وإغراءات، مع انتقال مركزي لعصابات وعناصرها وأنشطتها من بلاد الشام إلى اليمن مربع سيطرة مليشيا الحوثي الاجرامية كما تؤكد ذلك الكثير من المعلومات عن تدفق عمليات التهريب من المناطق تحت سيطرة المليشيا إلى المناطق المحررة..
ودعا لحمدي المجتمع أفرادا وجماعات ومؤسسات وأجهزة إلى الحماية والوقاية من الانزلاق إلى دهاليز وأنفاق المخدرات المظلمة،بالوعي والمشاركة في برامج وحملات التوعية والتثقيف وحماية الآخرين من فئات المجتمع غير المدركة بالمخاطر والآثار المدمرة لآفة المخدرات للفرد والمجتمع معا ذهنيا ونفسيا وبدنيا واقتصاديا واجتماعيا وعقيدة ودينيا وسياسيا وأمنيا مع انتشار الجريمة وزعزعة الأمن والاستقرار والتنمية..