صدى الساحل - عدن – نائلة هاشم
اختتم اليوم في العاصمة عدن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، دورة تدريبية في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ضمن الاحتفال العالمي الخامس والسبعين (75) للإعلان العالمي للأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان، وتحت شعار "الكرامة والحرية والعدالة للمجتمع".
شارك في الدورة (35) مشاركًا ومشاركة من منظمات المجتمع المدني، ومكاتب وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، والتخطيط والتعاون الدولي، وممثلين عن السلطات ذات العلاقة، وممثلين عن دائرة حقوق الإنسان بمكتب رئاسة الجمهورية، وبمشاركة فعّالة من محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع.
في ختام الدورة، ألقى السيد/ بدار فاروق، مسؤول حقوق الإنسان في المفوضية باليمن، كلمة نيابة عن ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، السيد/ أحمد سليمان، أشار فيها إلى أهمية التدريب الذي استمر لمدة أربعة أيام في تعزيز المعرفة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكد السيد/ بدار أن الدورة استكشفت مجالات رئيسية في رصد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتوثيقها ومناصرتها وإعداد التقارير عنها، كما تناولت النقاشات أساليب ومنهجيات الرصد المختلفة، واستخدام الإحصاءات والمؤشرات، بالإضافة إلى العديد من المواضيع ذات الصلة بالصراع، والنوع الاجتماعي، وأهداف التنمية المستدامة.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الخبراء الذين قدموا رؤى وخبرات قيمة خلال التدريب، معربًا عن شكره للزملاء الذين ساهموا في تنظيمه.
من جانبه، استعرض الأستاذ/ ناصر الشعيبي، ميسّر ومنسق ومراقب حقوق الإنسان في المفوضية، أهمية الدورة التي قدّمت العديد من أوراق العمل والمواد الأساسية في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لهذا الدعم على نتائج العمل خلال الفترات الماضية والحالية.
ودعا الشعيبي إلى مضاعفة الدعم من قبل الجهات المانحة والمعهد الدولي الهولندي، لإضافة المزيد من الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية الموجهة للمجتمع المدني والسلطات على مستوى البلاد.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين من قبل السيد/ بدار فاروق، والأستاذ/ ناصر الشعيبي.
