وكالات

الإثنين - 29 سبتمبر 2025 - الساعة 03:49 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




خلف الأبواب المغلقة لقرارات الحرب، تدور صراعات صامتة بين قادة الجيش والحكومة، كاشفة عن فجوة عميقة.

هذا هو ما حصل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركانه إيال زامير، حول الهجوم على مدينة غزة.

وفي 16 سبتمبر/أيلول الجاري، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا على مدينة غزة من أجل القضاء على ما يعتبره آخر معقل رئيسي لحركة حماس التي أشعل الحرب هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.

ومنذ ذلك الوقت، يشهد قطاع غزة موجات نزوح كبيرة من مدينة غزة وشمالها إلى وسط القطاع وجنوبه، بفعل إخطارات الجيش الإسرائيلي للسكان، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن زامير سلّم مذكرة سرية إلى نتنياهو قبل أسابيع من بدء الهجوم العسكري الجديد على قطاع غزة.

وفي المذكرة التي جاء الحديث عنها عشية لقاء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالبيت الأبيض، لمناقشة اقتراح لإنهاء الحرب، حذّر رئيس الأركان من أن العملية تفتقر إلى “غاية سياسية” وأن الإجراءات العملياتية تعرّض حياة الرهائن والجنود للخطر.

وأفادت القناة 13 أن “الجنود يعودون إلى نفس الأماكن دون أي هدف سياسي”.

ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في موقع “تايمز أوف إسرائيل”، نُقل عن زامير قوله “لا نهاية سياسية” في مدينة غزة، مؤكدا أن إسرائيل “ترفض إيجاد بديل لحماس في قطاع غزة”.