أكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر أن الثاني من ديسمبر يمثل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، باعتباره اليوم الذي استعاد فيه اليمنيون روحهم الوطنية وواجهوا مشروع الخراب الحوثي. ووصف طاهر المناسبة بأنها تجسيدٌ لثبات وشجاعة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الذي أعاد رفع راية الثورة الوطنية في واحدة من أدق اللحظات التاريخية.
وأوضح المحافظ طاهر، في تصريح صحفي، أن الزعيم صالح كان صاحب الدور المحوري في تفجير شرارة ثورة ديسمبر، حين قاد التحرك الشعبي بمختلف فئاته دفاعًا عن كرامة اليمنيين وقيم الجمهورية، مؤكدًا أنه قدّم حياته من أجل أن يبقى اليمن وطنًا حرًا يتمتع فيه المواطن بالعزة والكرامة.
وأشار طاهر إلى أن مسار الثورة لم يكتمل في حينه، غير أن إرادة ديسمبر امتدت لاحقًا لتصل إلى مختلف أرجاء البلاد وتلهم المقاومة الوطنية والجمهورية بمشروع وطني ما يزال حاضرًا حتى اليوم. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الثاني من ديسمبر سيظل يومًا متجددًا في الوعي الوطني، أعاد فيه صالح تأكيد قدسية كرامة اليمنيين وثوابت الجمهورية التي لا يمكن التنازل عنها.
