في عناق جميل بين الحرف والوجدان احتفت الدار اليمنية للكتب والتراث بالعاصمة المصرية القاهرة ومجموعة مكتبات خالد بن الوليد بصدور الديوان الشعري الأول "على كتف العاصفة" للشاعر التهامي المبدع حسن محمود البقط..
الديوان الذي يشكل فاتحة لحلم طالما داعب روح الشاعر يأتي كخطوة أولى في درب القصيدة محملاً بآفاق الذات وأوجاع الوطن وصوت الأرض التي لا تنكسر.. ديوان كتبه البقط بمداد القلب وخاض غماره في لحظة من الزمن حيث حمل همومه وآماله على "كتف العاصفة" وانحنى للقصيدة كمن يلقي بسرّه لأقرب الأصدقاء..
"على كتف العاصفة" ليس مجرد ديوان بل هو وثيقة وجدانية لرحلة شاعر شق طريقه بين الأمواج واستخرج من ذاكرته قصائد تشبه الريح التهامية صافية وصادقة وحادة حين يلزمها الوضوح..
وقد عبر الشاعر عن سعادته بهذا الإصدار معتبراً إياه بداية لحلم كبير وتأكيداً على أن الكلمة الصادقة لا تموت بل تخلد نبض صاحبها إن خرجت من القلب ولامست قلوب الآخرين..