الجمعة - 15 أغسطس 2025 - الساعة 03:30 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
تترقب الأوساط الدبلوماسية حول العالم قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا.
تأتي القمة وسط توترات مستمرة بسبب الحرب في أوكرانيا، وتعد اختبارا حقيقيا للدبلوماسية بين القوتين.
لضمان حضور فعال ومفاوضات قوية، سيصل ترامب إلى القمة برفقة وفد أميركي رفيع المستوى يضم 16 مسؤولاً، من بينهم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة، بالإضافة إلى كبار المبعوثين ومستشاري البيت الأبيض.
16مسؤولاً بالوفد الأميركي
وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان، يشمل الوفد الأميركي أبرز الشخصيات التالية:
ماركو روبيو، وزير الخارجية، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه روسيا، بالإضافة إلى جيه دي فانس نائب الرئيس، ويشتهر بتشككه في تقديم الدعم لأوكرانيا.
وستيف ويتكوف رجل أعمال أصبح مبعوثا خاصا، وله ميول مؤيدة لموسكو. وسكوت بيسينت وزير الخزانة، الذي يبحث في حوافز اقتصادية لدعم السلام.
وبيت هيغسميث وزير الدفاع، لم يتأكد بعد من حضوره بسبب جدل سابق.
على الجانب الآخر، سيضم الوفد الروسي كبار المسؤولين، لضمان تمثيل شامل للقيادة الروسية في المحادثات، ومن أبرزهم:
سيرغي لافروف وزير الخارجية، وأندريه بيلوسوف وزير الدفاع، وأنطون سيلوانوف وزير المالية.
وكيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي ويوري أوشاكوف مستشار الرئيس للشؤون الخارجية.
من خلال هذا الترتيب، يأمل كلا الجانبين في تعزيز فرص نجاح المفاوضات، التي ستركز على الحرب في أوكرانيا وقضايا اقتصادية وأمنية أخرى.
كما ستتبع القمة مؤتمرات صحافية مشتركة بين الرئيسين لتوضيح نتائج النقاشات للرأي العام الدولي.
وتعد القمة اختبارا حقيقيا للدبلوماسية، في ظل ترقب المجتمع الدولي لما قد تسفر عنه من خطوات على صعيد النزاع الأوكراني ومسار العلاقات الأميركية-الروسية.