صدى الساحل - محمد علي الجنيد
#من أعلام تهامة :
+الفنان إسماعيل مدبيش..نافذة مشرعة
على الإنبهار والدهشة!!
+على صوت نغمة الموسيقى والرقص الفرساني باللحية،تنتعش
حدائق الروح وخمائل الوجدان،فيطيب جو
السمر،وفي محفل عرس
التقاءالحبائب،تعطر نشوة الفرح صدر الأماني
فيحلو ليل الوصال البهيج.
وعلى صهوات جياد
المشاعرالجياشة تنطلق
بنا عذوبة المفردات في
غفلة الزمن لنطوف بأحلامنا المسافرة على طول وعرض الأفق الساحل التهامي الرحيب.
نطير على جناح طائر
النورس ..يرافقناالإنسان
الجميل والطيب الفنان المهندس إسماعيل مديبش كمهندس صوتيات نظام تركات..
"إسماعيل مديبش"
مشكلة الكتابة عنه تكمن
في أستحالة الإحاطة بكامل أسراره الإبداعية،
لغناه الباذخ بكل المدهشات الإبداعية المركبة،فهومزيج باهر
من العلم والفن والحكمة،
يصوغه حكيم ،عارف،
بدفائن النفس البشرية.
ومسافرمستديم في بلاد
الله الواسعة ،ومفكر
متأمل في كل شيء أمامه.
بروح فنان نقي،حريص على الرفعه وعلى العمق
في آن واحد،يظل محتفظا بمزاج أمير
صغيرثائر،لاييأس ،ولايتخاذل،ولايفقد لحظة عذوبة الشجن.
+كلماشعرت بالألم والوجع كنت أذهب إليه في شارع جمال بمديرية
الحوك بالحديدة ،
واجلس على "الشارع"
بحافة "الرصيف"وأتطلع
إلى لأنوارالسماء،ودقائق
يطل 🌙 القمر في الأعالى،صاحبت القمر الجميل في2002/10/11م
اثناءاحتفالات مدرسة خولة بنت الأزورللبنات
بالاعيادالوطنية بالحوك.
وكان هوبعد هلالا ماسي
التألق قادما من منزله
المحاق،ثم تابعته وهو
يزداد القاء وسخاء في شاكلة تربيع أول،حتى
بلغ مرتقى الأحدب المتوهج،وهاهوالليلة بدر
كامل النوركامل الأستدارة،وإن بدأ لي بوجه إنساني تطل منه الألفه والسكينة،وفي لحظة غامضه،يصح إدراجها ضمنا الباراسايكولوجيات،راح
سطح القمريعكس تباعا
بعضامن أسراره الفاتنة.
فضل يبدل الوجه تلو الآخر،حتى رأيت وجوه
خمسة جميلة.
عجيب أمرهذا المهندس الصوتي الذي يغيرنظرتك
للكون،وللأحياءوالجوامد
يبقى "إسماعيل مديبش"
يرسم عالما موازيا لنفسه
الدهشة فيه هي أولى مراتب الحكمة،وهاهي
تأتي (أيام مشرقة)تسطر
شيء من سفرحياته،من
مواليدعام1971م،ودرس في مدرسة الشهيد
محمدمحمودالزبيري
الأساسية عام1992م
وتخرج بشهادة"دبلوم
عالي"كمعلم تربوي..واستمريعمل
في الحقل التعليمي ومازال يناظل بتوهج.
وكان العالم الفني في دمه يجري ،وخلال عام
2005م تألق أكثر في عالم الأبداع الفني گ "مهندس صوتيات نظام تركات"وقدلمع نجمه أكثر
ضياء ،تم أنتدابه من مكتب التربية والتعليم إلى "المركزالثقافي"بمكتب
الثقافة بالمحافظة ،ثم
مدير"المركزالثقافي"
بضميرالمحب المؤمن بحكمة الأقدار،ومن المستهل يظهر"إسماعيل مديبش "رضاه التام بالمقسوم وأقتناعه بأن
اللوم والعتب،لايقدمان ولايؤخران شيئا في
مسارالقضاء المكتوب شأنهما شأن الندم الذي
يأتي متأخراوبعدفوات الأوان.
+وقدأستطاع (في عمق الظلام)أن يشعل ضياء
ونورا،كونه احدمشاعل
العلم والمعرفة گ"معلم"
لإضاءة دروب الوطن.
وقدعمل سنوات من الزمن في "دارة الأنشطة
المدرسية"في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ،وايضا في
"أدارة الأرشيف والتوثيق
بالاعلام التربوي"بمكتب
التربية والتعليم بالمحافظة.
وقدقادته مراكمة الرؤى
إلى عالم الصوتيات الفنية"صار"أكسيرالدهشة"هومحرك جهاز الابداع
الفني في داخلته،ووقود
آلة الخيال.
ومن خلال مشواره الفني في عالم الصوتيات الفنية ،أدمن نشوة "القات"تلك التي تشتعل في عروقه،وفي أبداعه
الفني حين يلقى بنفسه
في قلب الخطر.
وهوايضا من(كائنات الليل والنهار)يمضى في
ربيع(المزدهربتوحش)
ضاربا عرض الحائط بتعليمات الوقاية من الخطرالإشعاعي ،ليتحرك
بحرية في كل الأماكن.
وقدعمل بكل ما يستطيع
من أجل توثيق كل الأغاني الوطنية والتهامية والغنائية لكل
فنانين تهامه ابرزهم
الفنانين"محمداليتيم،علي ذهبان،محمدشجون،
محمدالبيور،يوسف رامي،ريم،أسامة دعبوش،محمدالكيال،فؤادذهبان،عصام بحر،تغريد
شهاب الدين،ابتهال احمدتكرير،وبالغيث حمودوغيرهم من المنشدين والفنانين.
أيضاً مشاركته في كل الاحتفالات الوطنية وابرزهابالعيدالوطني السادس عشرللوحدة اليمنية الذي احتضنته محافظة الحديدة عام2006م لحضور رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رحمة تغشاه..
+إسماعيل مديبش هوتلك الدهشة العارمة التي جعلت منه عملاقا
في عالم الفن الصوتي والتصويري،تاريخه حافل بعالم كوني من الأصوات والألوان والصور..واستطاع أن يتميزفي كل المجالات
كالتصويروالمونتاج وغيرهامن الأعمال الفنية
الإبداعية.
رغم أنه عاش(ليلة خارج
العتمة)وهويبكى فردوسه المفقود الحديدة.
لكن هناك باب دواربين
العالم والفنان،بين الموضوعيه المعرفيه
والذاتية الإبداعية ،بين
الحيادوالتعاطف،بين الأنفصال والاتصال،بين
الحقائق والحقيقة ،بين
المادة والروح.
+غدا بقية الحديث عن
(الأولين والآخرين)وعن
انشطتة وعن رحلته كثائريطرب الأجيال،
فهو"عاصفة الثورة،وقطر
الندى"وغيرهامن التفاصيل عنه.
+تنبيه كل ماوردبين الأقواس هي أسماءكتب وروايات لزم التنوية.