اخبار وتقارير

الثلاثاء - 30 سبتمبر 2025 - الساعة 06:11 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات


شدّد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع المكتب التنفيذي بالمكلا، على أن السلطة المحلية تخوض معركة للحفاظ على مؤسسات الدولة والتصدي للمؤامرات التي تستهدف كيان المحافظة ودورها الوطني والريادي.

وأعرب المحافظ عن تقديره لأعضاء المكتب التنفيذي ووكلاء المحافظة على صمودهم وثباتهم في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن ملف التربية والتعليم يظل الأكثر ارتباطًا بحياة المواطنين كونه يمس كل أسرة وكل فرد، رغم ما يشهده من شلل جزئي بفعل الإضرابات في عدد من المدارس.

وأكد بن ماضي أن السلطة المحلية تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على دعمه واستمراره باعتباره ضمانة لمستقبل الأجيال.

كما جدّد موقفه الداعم للمعلمين ومطالبهم المشروعة، محذرًا من محاولات بعض الأطراف استغلال الأزمة لتعزيز التعليم الأهلي على حساب التعليم الحكومي، مشددًا على أن السلطة المحلية لن تسمح بمثل هذه المخططات.

وكشف المحافظ عن توجهات لمعالجة ملفات المتعاقدين وصندوق دعم التعليم بما يضمن عوائد مباشرة للمعلمين، موجّهًا مكاتب التربية والتعليم بسرعة إلزام المفرغين والمنتدبين في قطاعات أخرى بالعودة إلى مدارسهم.

من جانبه، أوضح مدير عام مكتب وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بساحل حضرموت، مبارك ناصر بابلغيث، أن السلطة المحلية تتحمل نفقات شهرية تقدر بـ2.1 مليار ريال لصالح قطاع التعليم، تُصرف لتغطية استمرارية العملية التعليمية وتسويات موظفي التربية وصرف استحقاقات 21 ألف متعاقد في عموم المحافظة.

وأشار بابلغيث إلى أن ما يُقدَّم لقطاع التربية والتعليم في حضرموت يفوق ما يُصرف للقطاعات الأخرى داخل المحافظة، بل ويتجاوز ما تحصل عليه قطاعات التعليم في المحافظات الأخرى، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص قيادة المحافظة على حماية التعليم وضمان استمراره.