الإثنين - 06 أكتوبر 2025 - الساعة 03:33 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الاثنين، استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قبلها على الفور، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه.
وجاءت استقالة ليكورنو، الذي لم يمضِ على تعيينه سوى أقل من شهر منذ تسلمه المنصب في التاسع من سبتمبر، في أعقاب انتقادات واسعة من قوى المعارضة واليمين الفرنسي، بعد كشفه عن تشكيلة حكومته مساء الأحد، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وكان من المقرر أن يطرح ليكورنو، غداً الثلاثاء، الخطوط العريضة لبرنامج حكومته أمام الجمعية الوطنية، في خطاب كان يُنتظر أن يوضح فيه توجهات السلطة التنفيذية خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت تعاني فيه فرنسا من اضطراب سياسي متصاعد، إذ سبق أن سقطت حكومتان متتاليتان، برئاسة ميشال بارنييه وفرنسوا بايرو، بعد فشل كل منهما في نيل ثقة البرلمان على خلفية مقترحات تتعلق بسياسة التقشف المالي.
وتشهد الساحة السياسية الفرنسية حالة من الانقسام الحاد منذ أن دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي، في محاولة لتقوية موقعه السياسي، غير أن تلك الخطوة أدت إلى برلمان منقسم إلى ثلاث كتل رئيسية، ما جعل تشكيل الحكومات والحفاظ على استقرارها مهمة معقدة للغاية.