وكالات

الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - الساعة 10:43 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات

أعلنت الولايات المتحدة، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية، عن مكافأة مالية تصل إلى 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى كشف أو تعطيل شبكة إيرانية متورطة في تزويد الحرس الثوري الإيراني بتكنولوجيا عسكرية حساسة.

وذكر البرنامج، في بيان صدر الجمعة، أن المواطنين الإيرانيين هما مجيد نيلي ومهدي فرشجي، العاملين في شركة “بهجول بارس” (BJP)، يقودان شبكة واسعة من الشركات الوهمية والمكاتب حول العالم، تقوم بتأمين معدات ومواد ذات استخدام مزدوج تُستخدم في برامج تطوير الأسلحة، وخاصة تلك المرتبطة بالصناعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، المصنّف أمريكيًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.

وأشار البيان إلى أن الشركة، التي تتخذ من أصفهان وطهران مقرًا لها، لعبت دورًا محوريًا في شراء مكونات إلكترونية وعسكرية محظورة من مصادر أمريكية ودولية، لصالح جهات إيرانية مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية، من بينها “جهاد البحث والاكتفاء الذاتي”، و”منظمة الصناعات الجوية والفضائية (AIO)”، و”شركة الصناعات الإلكترونية (IEI)”.

كما اتُهم نيلي وفرشجي بالمشاركة في عمليات غسيل أموال على نطاق واسع لخدمة الحرس الثوري، وذلك على مدى أكثر من عشر سنوات، في خرق مباشر للعقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على إيران.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت في 1 أكتوبر الجاري عقوبات جديدة على “بهجول بارس”، إلى جانب عدد من الأفراد المرتبطين بها، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعطيل شبكة الدعم اللوجستي والتقني التي يعتمد عليها الحرس الثوري في تطوير قدراته العسكرية.

ودعت واشنطن أي شخص يمتلك معلومات عن المتهمين أو شركائهم أو أنشطتهم التجارية والمالية، إلى التواصل مع برنامج المكافآت، مشيرة إلى إمكانية حصوله على مكافأة مالية كبيرة.