عبرت الجالية اليمنية في مصر عن استيائها الشديد من ضعف وتقصير السفارة اليمنية والملحقية الثقافية في متابعة قضية الطلاب اليمنيين الملتحقين بالمدارس المصرية، وضمهم للمدارس المصرية، وذلك بعد انتهاء صلاحية الإقامات المؤقتة التي مُنحت للطلاب لمدة شهرين دون أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.
وبحسب مصادر من ابناء الجالية اليمنية في القاهرة، فإن المنصة الإلكترونية التي خُصصت لتسجيل الطلاب لم تفعل في الوقت المناسب؛ الامر الذي أدى إلى تعليق ملفاتهم من قبل الإدارة التعليمية ووزارة التربية والتعليم المصرية، ولم يتم تحريكها إلا بعد انتهاء الإقامات المؤقتة، الأمر الذي دفع الطلاب إلى طلب تمديد جديد لمدة شهرين، وهو ما يشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأسر اليمنية، اضافة الى ما تم دفعه من مصروفات اخرى في المنصة.
وأكدت الجالية أن السفارة لم تتجاوب مع مناشدات الطلاب وأولياء الأمور، ولم تبادر إلى التنسيق مع الجهات المصرية لحل الأزمة أو التخفيف من تبعاتها، رغم وضوح الخطأ الإداري من الجانب المصري.
وطالبت الجالية اليمنية السفارة والملحقية الثقافية بالتحرك العاجل لحماية حقوق الطلاب، وتوفير الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، خاصة أن معظمهم من أبناء الأسر المتضررة من الحرب في اليمن.
