الأحد - 26 أكتوبر 2025 - الساعة 04:43 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - المخا
أكد المشاركون في اللقاء التشاوري للسلطة المحلية ومكاتب الأوقاف بمحافظتي تعز والحديدة، برعاية الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة، التزامهم بتوصيات الملتقى الأول للخطباء والمرشدين، المنعقد في مارس الماضي، بعقد لقاءات موسعة للخطباء والمرشدين والدعاة على مستوى كل مديرية، بمشاركة أركانات التوجيه والمرشدين من الألوية العسكرية، بهدف تفعيل رسالة المسجد وتوحيد صفوفهم وكلمتهم لمواجهة الفكر الحوثي المنحرف.
عُقد اللقاء، السبت، في مدينة المخا، ونظمته دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، برعاية الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وإشراف وزير الأوقاف الدكتور محمد عيضة شبيبة.
وحضر اللقاء الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي، إلى جانب مدراء المديريات وخطباء وممثلين عن مكاتب الأوقاف في المحافظتين.
اللقاء شدد على المسؤوليات الدينية والوطنية، التي تقع على عاتق الخطباء والمرشدين، في قيادة الجبهة الفكرية، وحماية العقيدة وتعزيز وعي المواطنين بصحيح الشرع، وتفنيد المزاعم التي يروج لها الحوثي وخطرها على أجيال الأمة.
وأدان المشاركون جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية المستمرة، التي تطال المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في صنعاء والحديدة وإب وذمار والبيضاء، معتبرين هذه الاعتداءات تهديدًا خطيرًا لعقيدة الشعب اليمني وتعايشه المذهبي، والسلم الاجتماعي، وتجسد سعي المليشيا المتطرفة لإشعال الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي.
كما عبّر المجتمِعون عن رفضهم للاعتداءات وأساليب القمع العنصرية والمذهبية التي تمارسها المليشيات ضد أبناء الشعب، مؤكدين دعمهم للخطباء والأئمة والعلماء الذين يتعرضون للتنكيل والقتل والتهجير والاختطاف، وداعين أبناء اليمن إلى اليقظة وتوحيد الصف لمواجهة المخطط الحوثي المدعوم من إيران.
وأشاد المشاركون بدعم واهتمام الفريق الركن طارق صالح بالمساجد، وترميمها وتوفير متطلباتها، ورعايته للخطباء والمرشدين ومشايخ العلم الذين وجدوا في الساحل الغربي ملاذًا آمنًا لتجسيد قيم الوسطية والاعتدال التي يؤكدها الدين الإسلامي الحنيف
ودعا المجتمعون الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة جرائم الحوثي والمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين والمختطفين، الذين يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب في معتقلات المليشيات