الإثنين - 10 نوفمبر 2025 - الساعة 11:51 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - الحديدة
انعقد في مدينة الخوخة المقر الإداري المؤقت لمحافظة الحديدة صباح الإثنين، لقاء تشاوري موسع للإعلاميين والناشطين من المديريات المحررة في الحديدة ومقبنة بمحافظة تعز، تحت شعار "الكلمة والرصاصة في خندق واحد لمواجهة مليشيا الحوثي"، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وبإشراف من محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر.
ونظم اللقاء الدائرة الإعلامية التابعة للمكتب سياسي للمقاومة الوطنية وبالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الإعلام بالمحافظة، حيث شهد مشاركة أكثر من 150 إعلاميًا وناشطًا، ناقشوا خلاله سبل تعزيز الدور الإعلامي في مواجهة المشروع الحوثي، وتوحيد الخطاب الوطني المقاوم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المحافظ الحسن طاهر أن الإعلام يمثل جبهة متقدمة في معركة التحرير، مشددًا على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الوطني في مواجهة الفكر الطائفي المتطرف الذي تسعى المليشيا الحوثية إلى تكريسه، داعيًا إلى بناء منظومة إعلامية مقاومة قادرة على فضح جرائم الحوثي وكشف مشروعه السلالي.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي محمد أنعم أن الكلمة الحرة لا تقل تأثيرًا عن البندقية في معركة الوعي، مشيدًا بدور إعلاميي الساحل الغربي في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة التضليل الحوثي.
كما تحدث رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري عن أهمية الإعلام في ترسيخ وحدة الصف الوطني، مؤكدًا أن توحيد الرسالة الإعلامية يسهم في تعزيز الثقة والصمود الشعبي في وجه العدوان الحوثي على اليمنيين وهويتهم.
ومن جانبه شدد مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، على أن الإعلام هو السند الحقيقي للمقاتلين ورجال الأمن في الجبهات، داعيًا إلى إبقاء المنابر الإعلامية مصدرًا للأمل والثقة بالنصر.
وأكد المشاركون أن القلم والبندقية يشكلان جبهة واحدة في مواجهة المشروع الكهنوتي، ودعوا إلى توثيق جرائم المليشيا بحق المدنيين والصحفيين، وتعزيز الخطاب الوطني الموحّد الداعم لمعركة استعادة الدولة.
وفي ختام اللقاء صدر عن اللقاء بيان أدان فيه المشاركون الانتهاكات الحوثية ضد الصحفيين والإعلاميين، مطالبين بتطوير الأداء الإعلامي وتوسيع مساحة التأثير في المديريات المحررة، بما يتناسب مع تحديات المرحلة الراهنة.
واختتم اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للفريق طارق صالح والدكتور الحسن طاهر على دعمهما ورعايتهما للفعالية، التي عُدت خطوة مهمة في توحيد الصف الإعلامي وتعزيز دوره في المعركة الوطنية ضد مشروع السلالة الطائفي في اليمن.