يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً للكابينت اليوم الخميس لتنسيق المواقف قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقبل الاجتماع، أفاد موقع "واي نت" الإسرائيلي، نقلاً عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستقيم شريطاً أمنياً داخل قطاع غزة لحماية المستوطنات ولن تغادر غزة أبداً.
وأكد كاتس مجدداً أن "حماس" يجب أن تتخلى عن السلاح، وإلا "ستقوم إسرائيل بهذه المهمة بنفسها".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حدد موعد بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة للسلام، مطلع يناير المقبل.
وأوضحت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن ويتكوف أبلغ كبار المسؤولين في إسرائيل بضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل تخشى أن يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطاً للانتقال إلى المرحلة التالية دون نزع سلاح حماس.
تزامن ذلك ، بحسب العربية نت، مع إعلان مكتب نتنياهو عن عقد وفد إسرائيلي أمني، الأربعاء، اجتماعات في القاهرة، تركزت حول جهود إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير في القطاع.
وتشترط إسرائيل لبدء التفاوض حول تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، تسليم جثة الرقيب أول ران غوئيلي، بينما تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتاً لاستخراجه نظراً للدمار الهائل في غزة.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتسعى إدارة ترامب إلى المضي قدماً والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي من المفترض أن تتضمن نزع سلاح "حماس".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن "مجلس السلام" بقيادة ترامب. ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي من القطاع.
العربية نت