أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا، أمس الأربعاء، برصاص الجيش الاسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.
وأوضح محمود بصل، المتحدث باسم الجهاز "انتشال 30 شهيدا على الأقل وأكثر من 300 جريح في مجزرة نفذها الاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال مدينة غزة".
كما أكد بصل أن "الاحتلال أطلق النار عمدا على الناس في منطقة زيكيم، من حيث تصل شاحنات المساعدة الإنسانية (...) لم نتمكن من الوصول إلى عدد كبير من الضحايا. المستشفيات تضيق بالشهداء والجرحى".
ثلاجة المستشفى مكتظة
من جهته، قال مدير مستشفى الشفاء في غزة إنه أحصى نقل 35 قتيلا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضاف "حتى الآن، تلقينا جثث 35 شهيدا وأكثر من مئتي جريح إثر إطلاق الاحتلال النار على أشخاص كانوا ينتظرون المساعدة شمال مدينة غزة. العدد يرتفع وثلاجة المستشفى مكتظة".
وأوضح محمود بصل أن 40 شخصا على الأقل قتلوا الأربعاء في عمليات إسرائيلية في قطاع غزة.
ووقع إطلاق النار قرب المجمع الفندقي السابق "بيانكو ريزورت" على الساحل، على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، كما أفاد شهود.
ظروف إنسانية مأساوية
وأحدثت الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 ظروفا إنسانية مأساوية لسكان القطاع الذين يتخطّى عددهم مليونين، متسببة بشحّ شديد في المواد الغذائية وغيرها من الموارد الأساسية.
وبدأت "منظمة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عملها في القطاع في أواخر أيار/مايو، فيما خفّفت إسرائيل على نحو بسيط الحصار المطبق الذي كانت قد فرضته لشهرين على دخول المساعدات وأثار تحذيرات من انتشار المجاعة في القطاع.
العربية نت
