شئون دولية

الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 03:07 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات

كشفت 5 مصادر أن مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون بممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وفق رويترز.
في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية ترفع حالة التأهب لاعتراض أي تهديد من لبنان.
وأضافت أن مقاتلات من سلاح الجو تنفذ دوريات في الجبهة الشمالية.
خطر اتساع دائرة الصراع
يشار إلى أن المنطقة تواجه خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران، الأربعاء، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث يدور النزاع منذ نحو 10 أشهر بين إسرائيل وحماس، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، لا سيما حزب الله اللبناني.
"إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين"
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن الأربعاء مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن "هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران" عندما قتل بـ"مقذوف جوي" قرابة الساعة الثانية فجراً (22.30 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).
كما توعد المرشد علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل بعد الاغتيال.
غير أن إسرائيل، التي حملتها السلطات الإيرانية بوضوح مسؤولية مقتل هنية، لم تصدر أي تصريح بشأن الاغتيال.
حزب الله ومجدل شمس
وقبل ساعات من الهجوم على طهران، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" في ضاحية بيروت الجنوبية على القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، المتهم بالمسؤولية عن قصف صاروخي أسفر عن مقتل 12 فتى وفتاة السبت في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان السورية المحتلة.
فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله الأربعاء العثور على جثة فؤاد شكر تحت أنقاض المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب اللبناني الموالي لإيران. وكان حزب الله قد نفى مسؤوليته عن هجوم مجدل شمس.