اخبار وتقارير

الخميس - 10 يوليو 2025 - الساعة 12:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




قال الباحث السعودي علي العريشي إن مليشيا الحوثي لا ترى في مفردات الحياة سوى أدوات لخدمة مشروعها الحربي، مؤكداً أن كل ما في قاموسها السياسي والديني والاجتماعي ينتهي إلى هدف واحد هو استمرار الحرب.

وأوضح العريشي، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أن الحوثيين ينظرون إلى السلام على أنه مجرد “استراحة محارب”، فيما تعتبر الاتفاقيات والمعاهدات ليست سوى حِيَل تكتيكية ضمن خدع الحرب التي يديرونها بمكر.

وأضاف أن المليشيات تستخدم القرآن كوسيلة تعبئة فكرية لتجنيد الأتباع وتحشيدهم إلى الجبهات، وتتعامل مع القبيلة باعتبارها مخزوناً بشرياً يتم استنزافه لتوفير المقاتلين، بينما يُنظر إلى شيخ القبيلة كمفتاح ذهبي لضمان الولاء، بل يمكن استخدامه لتوجيه قبيلة ضد أخرى ضمن سياسة تفكيك النسيج المجتمعي اليمني.

وفي السياق ذاته، اعتبر العريشي أن الإعلام لدى الحوثيين لا يعدو كونه منبراً لشحن الأتباع طائفياً وتحريضهم عسكرياً، فيما تحوّل المسجد إلى أداة لغسيل الأدمغة، خصوصاً في أوساط المراهقين، من خلال الدورات الثقافية التي تزرع الفكر الطائفي وتُعدهم نفسياً ليكونوا وقوداً في مشروع الجماعة القتالي المدعوم إيرانيا.