السبت - 02 أغسطس 2025 - الساعة 03:12 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية القبض على عنصر من النظام السابق، ويعرف بأنه " "قناص الأسد".
أفادت مصادر محلية بأن محمد داوود ناصر، الملقب بـ "قناص الأسد"، عمل قناصاً في قوات النظام السابق وقتل العشرات من السوريين.
كما أضاف ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه داوود أحد أذرع القمع التي ارتكبت جرائم بشعة بحق أبناء الشعب السوري، وتلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات خلال فترة عمله كقناص.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية السورية بأن داوود عمل في منطقة "جبل التركمان"، ثم انتقل إلى قرية "الزويقات" في "جبل الأكراد" المطلة على جبال "كبينة"، وشملت جرائمه التمثيل بالجثث.
ولفتت إلى أن داوود يعدّ أحد قيادات ومدبري "أحداث الساحل"، التي شهدت اقتتالاً دامياً وتصفيات طائفية بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري.
وأكد البيان تورّط المتهم بأعمال إرهابية، إذ كان مسؤولاً عن عمليات استهداف الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية في السادس من آذار، إضافة لكونه قائد المجموعة التي هاجمت حاجز "الزوبار" بريف محافظة اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.
"تمثيل بالجثث"
يشار إلى أنه وفور الإعلان عن اعتقاله، تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لداوود خلال حقبة الأسد، ومعه بندقية القنص الخاصة به، وظهر في بعض الصور خلال تمثيله بالجثث التي قتلها.
كذلك ظهر داوود في إحدى الصور إلى جوار جمجمة بشرية، وفي أخرى ظهر بقرب جثة وكان ممسكاً بأحد فكيها.
وكان سوريون تداولوا خبر اعتقال المتهم وإحالته إلى التحقيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدوا أن مثل هذه الإجراءات تعد بمستقبل أفضل، خصوصا أنها الطريقة المثلى للعدالة الانتقالية التي يحلمون بها عبر معاقبة كل فلول النظام السابق، ومرتكبي الجرائم بعد التحقيق معهم وإدانتهم بالطرق الشرعية.