شئون دولية

السبت - 02 مايو 2020 - الساعة 10:54 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

دخل ممثلان للقوات الأمريكية في أفغانستان وحركة طالبان في خلاف علني نادر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، بشأن عملية السلام الأفغانية المتوقفة.

وبعد محادثات مطولة خلف أبواب مغلقة، وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقا في شهر فبراير/شباط الماضي؛ للحد من العنف والتحرك نحو محادثات مع الحكومة الأفغانية، لكن هجمات الجماعة زادت منذ ذلك الحين.

ولجأ سوني ليجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إلى "تويتر" لمخاطبة نظيره في حركة طالبان، اليوم السبت، قائلا: "إن القوات الأمريكية ترغب في تقدم عملية السلام إلى الأمام، لكنها سترد إذا واصلت الجماعة المسلحة الهجمات".




وأضاف موجها حديثه إلى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: إن "الهجمات تولد هجمات بينما يؤدي ضبط النفس إلى ضبط النفس، إذا لم يكن من الممكن تقليل العنف، ستكون هناك ردود".

بدوره، رد مجاهد بأن الطريق إلى الحل يكمن في تنفيذ اتفاق الدوحة، حيث قال في تغريدة موجهة إلى ليجيت: "لا تضر البيئة الحالية بتصريحات لا معنى لها واستفزازية"، مضيفا: "نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا، التزم بتعهداتك".

وشنت طالبان ما يزيد على 4500 هجوم منذ توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة، وأكثر المناطق تضررا هي تلك التي تسجل أكبر عدد لحالات الإصابة بفيروس كورونا الآخذ في الانتشار سريعا بأنحاء البلد الذي تمزقه الحرب.