منوعات

الخميس - 16 فبراير 2023 - الساعة 12:54 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

الفقع أو الكمأة هو فطر بري ينمو تحت التربة بعد موسم سقوط الأمطار بالقرب من الأشجار الضخمة كشجر البلوط، وهو كروي منتظم، وملمسه لحمي أملس، ويتدرج لونه ما بين الأبيض والأسود، ويختلف حجمه أيضاً؛ فهناك فقع صغير بحجم حبة البندق، وفقع كبير بحجم حبة البرتقال، يستخدم عادة في مجموعة متنوعة من الأطباق، بسبب نكهته القوية ورائحته النفاذة، وفائدته الغذائية. وهو نادر جدا والعثور عليه مثل العثور على الكنز حيث أن سعره مرتفع بشكل كبير للغاية ويسمى ذهب الصحراء.

هناك مسميات أخرى لهذه النبتة، فالبعض يطلق عليها الفطر، أو الكمأ، أو الفقع كما في بلاد الجزيرة العربية، أو نبتة الرعد أو بنت الرعد لأنها تنمو بعد موسم العواصف الرعدية، أو العبلاج كما في السودان، أو الترفاس كما في بعض دول القارة الإفريقية؛ مثل: ليبيا، وتونس، والجزائر والمغرب.

فوائد الفقع

فيما يلي فوائد صحية مدهشة للفقع:

غني بالفيتامينات والمعادن الهامة

يعد الفقع غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتينات والألياف، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، وبعض العناصر والفيتامينات، مثل فيتامين سي والفوسفور والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والحديد، وقد وجد أنه قد يكون مصدرًا كاملاً للبروتين، حيث يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم، علمًا أن ذلك قد يختلف من نوع إلى آخر.

غني بمضادات الأكسدة

الفقع مصدر كبير لمضادات الأكسدة، مثل: مثل فيتامين سي والليكوبين وحمض الغاليك وحمض الهوموجنتيسيك، وهي مركبات تساعد على محاربة الجذور الحرة وتمنع التلف والضرر التأكسدي للخلايا، وقد يبطئ عملية الشيخوخة، وقد تكون مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكري، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

يمتلك خصائص مضادة للجراثيم

قد تحتوي الكمأة على خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد على تقليل نمو سلالات معينة من البكتيريا، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

قد يساعد على تقليل الالتهاب

يعد الالتهاب جزءًا حيويًا من وظائف المناعة التي تساعد في الدفاع عن جسمك ضد العدوى والمرض، تظهر العديد من الدراسات المخبرية أن الفقع يمكن أن يساعد على تقليل الالتهاب وبالتالي تعزيز الصحة العامة، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر.