الإثنين - 26 مايو 2025 - الساعة 09:49 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
صعّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية من توتير الأوضاع القبلية في محافظة الجوف، بإذكاء الخلافات بين قبيلتي “ذو محمد” و”ذو حسين”، في محاولة لصرف الأنظار عن جريمتها الأخيرة التي فجّرت غضباً قبلياً واسعاً ومحاولة لتخفيف الضغط القبلي عقب سلسلة من الجرائم بحق قبائل المحافظة.
وقالت مصادر قبلية، الاثنين، إن التوتر بين القبيلتين، والذي يعود إلى نزاع قديم على أراضٍ في مديرية اليتمة، تصاعد بشكل خطير مع تمركز مسلحين من الطرفين في الجبال المحيطة، ما ينذر باندلاع مواجهات وشيكة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا تعمّدت تغذية هذا الصراع بهدف تشتيت التركيز القبلي بعد جريمة اقتحام منزل الشيخ القبلي أحمد فرقز المنصوري من قبيلة “ذو محمد”، والتي أسفرت عن مقتله ومقتل زوجته وثلاثة من أطفاله في مديرية برط المراشي.
وأضافت المصادر أن قبيلة “ذو محمد” أعلنت النفير العام، ودعت للاحتشاد والاحتجاج، ما أثار مخاوف الحوثيين من تحرك قبلي موحد ضدهم، فبادروا إلى استغلال النزاع التاريخي مع قبيلة “ذو حسين” لإشعال الفتنة وتقليل الضغط عنهم.