صدى الساحل - بقلم ✍️ محمد الحفيظي
*مقولة شهيرة تقول إن الدولة لا تسقط إلا لأمرين .. إن تدخلت الحريم في الحكم أو إن ابتليت بالخونة من الداخل، ودولة اليمن عاشت هذا الأمر حينما كانت توكل كرمان تقود الشباب وثورة فبراير حتى تم إسقاط الدولة ومؤسساتها هذه العجوز التي كانت بالنسبة لهذا الوطن والشعب اليمني أشبه بتلك البسوس أرادت هكذا احتمالات لهذا الوطن فكان السقوط لليمن في مستنقع فوضى عارمة بكل مرة .. ولا زالت مستمرة في اشعال نار الفتن والأزمات ولن تتراجع فهي تعيش بعقلية السكران المختل عقليا تأتي الحالة النفسية بين فترات تسوء شأنها شأن البقية المختلة ولكنها تتخطاهم بسبب الزهايمر الذي أصابها فهيا تعيش واقع يرثى لها وتحاول أن تعيد بناء نفسها .*
*صدقيني يا توكل كرمان أن القيل والقال لا يعطيك أمجاد وإنجازات يعلو من شأنك ومن تفاهاتك السخيفة، ولو كان الأمر كذلك لكان كل سخيف في العالم له حصة من الإنجازات ولكننا نحن اليمنيين وخصوصاً الذين يحترمون هذا القائد وبما قدمه في التنمية والتقدم والازدهار والانتصارات العسكرية والأمنية والسياسية نتباهى به اليوم أمام الجميع .. لهذا نعتُبر أن العميد الركن طارق يختلف عن البقية بكل تأكيد فهو نموذج يحتذى به بحجم هذا الوطن شخصية صنعت فارق في قلب موازين القوى والطموحات والأحلام والتحديات سواء بجهوده أو حتى بتواضعه .. وتصدره العمل الإنساني والتنموي في وقتنا الراهن بحد ذاته انتصار حقيقي لقيم الجمهورية والثورة السبتمبرية و دليل على حديثي أن الجميع في الساحل الغربي ومدينة تعز بأكملها يأملون في هذا الهامه الوطنية والرمز الجمهوري الكبير والمناضل المقاوم لمشروع الكهنوت والمليشيات والجماعات التكفيرية والإرهابية بشكل رهيب وعظيم الكل من أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه هذا قولهم الموحد الذي ينطق بقلوبهم قبل اللسنتهم وهي تردد قائله بوركت أرض يتواجد فيها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح وبوركت بطن الإنجاب على أحد النوادر في تاريخ هذا الوطن.. ومن لا يعرف قيمة هذا الرجل فهو معذور، إننا في زمن اعلامي خبيث، متواطىء بكل ما تحمله الكلمة من معنى .*
*العميد طارق صالح أحد الذين صناعة القوة والقدرة العسكرية والأمنية في مناطق سيطرة الشرعية في جميع مجالات العمل والتدريب المهني والتقني في كافة التشكيلات العسكرية برمتها .. قائد له التأثير الإيجابي بهدف إعادة بناء الدولة ومؤسساتها يقوم بالبناء والإعداد الجيد للمراحل المقبلة وإدارة المعركة بروح وطنية ومبادئ وتخطيط عسكري على أكمل وجه القائد الجمهوري لا يرى خصومه مع أطراف الشرعية مطلقا .*
*ولهذا فإننا نقول لتوكل كرمان ولكل هولاء الأبواق الإعلامية أن المقاومة الوطنية العظيمة لا تعطيك المفبرك .. فقط حولوا عدساتكم الى هناك وسترون ماذا يفعل هذا الرجل العظيم.*
