سلطة الحوثي لنهب الشعب

تهامة منكوبة...

مليشيا الحوثي تستهدف السفينة روبيمار و تُغرق اليمن



شئون دولية

الخميس - 19 يونيو 2025 - الساعة 11:02 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - وكالات

وجّه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الخميس، رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على منشأة أراك للماء الثقيل.

وفي الرسالة التي نشرتها وكالة “فارس”، اعتبر إسلامي أن “الهجمات العسكرية الإسرائيلية تشكّل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات المرتبطة بها، وكذلك للنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإطار العملي للجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة المعنية بآثار الإشعاعات الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاق الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة، إضافة إلى قرارات مجلس محافظي الوكالة ومؤتمرها العام، ومعايير السلامة التابعة لها، وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة”.

وطالب إسلامي الوكالة الدولية باتخاذ موقف واضح، قائلاً: “من الضروري أن تضعوا حداً فورياً لهذا التقاعس، وأن تدينوا هذه التصرفات المخالفة للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني، وتقوموا بواجباتكم المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة”.

وختم رسالته بالتشديد على أن إيران “ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها السيادية، وستتابع المسارات القانونية المناسبة، خاصة تجاه ما وصفه بالتقاعس الصادر عنكم شخصياً”.

جاءت هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، عن استهداف منشآت نووية إيرانية، من بينها مفاعل أراك الذي لا يزال خارج الخدمة، إضافة إلى موقع نطنز النووي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو نفّذ غارات ليلية شاركت فيها نحو 40 طائرة حربية، استهدفت “عشرات المواقع”، منها منشآت لتطوير الأسلحة النووية.

وأكد أن الضربة شملت “هيكل ختم قلب المفاعل” في أراك، وهو مكوّن حيوي لإنتاج البلوتونيوم، ويستخدم في إغلاق قلب المفاعل بشكل آمن.

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه العملية هو “منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في برنامج الأسلحة النووية الإيراني”.

في المقابل، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع الهجوم على مفاعل أراك العامل بالماء الثقيل، لكنه نفى وجود أي خطر إشعاعي، مشيراً إلى أن المنشأة كانت قد أُخليت قبل الهجوم.

وفي هذا السياق، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تلقت معلومات حول استهداف مفاعل “خونداب” للأبحاث (الاسم الجديد لمفاعل أراك)، لكنها أوضحت أن المفاعل لم يكن قيد التشغيل ولا يحتوي على أي مواد نووية، وبالتالي لم تُسجل أي مؤشرات لوجود تسرّب إشعاعي.