شئون دولية

الأربعاء - 07 مايو 2025 - الساعة 09:43 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات





أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن سلاح الجو الباكستاني أسقط مقاتلتين وطائرة مسيّرة هندية، بالإضافة إلى إسقاط طائرة أخرى من طراز “رافال” على بُعد 17 ميلاً بحرياً جنوب غربي منطقة أوانتيبورا.

وأكدت مصادر رسمية أن الجيش الباكستاني نفّذ ضربات انتقامية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية، مشيرين إلى أنهم غير مخوّلين بالحديث لوسائل الإعلام.

وفي سياق متصل، أشار الوزير الباكستاني إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، جراء قصف صاروخي هندي استهدف مواقع مدنية داخل الأراضي الباكستانية فجر الأربعاء. وقال إن القصف استهدف مناطق مدنية بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.

من جانبها، أعلنت نيودلهي أن قواتها شنت ضربات صاروخية على ما وصفته بـ”بنى تحتية إرهابية” داخل باكستان، رداً على هجوم استهدف منطقة كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية في 22 أبريل الماضي. وردّت القوات الباكستانية بقصف مدفعي طال مناطق هندية، بحسب الجيش الهندي الذي أكد في بيان على منصة “إكس” أن “باكستان انتهكت مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار” بقصفها مدفعيًا قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري، مؤكداً أنه “ردّ بشكل مناسب ومدروس”.

وفي ظل هذا التصعيد، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه البالغ”، داعياً الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذّراً من أن العالم لا يستطيع تحمّل اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين.

يأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم استهدف سياحاً في كشمير الخاضعة للهند الشهر الماضي، وألقت نيودلهي باللوم فيه على باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

وأفادت تقارير أن الضربات الصاروخية أصابت مناطق في كشمير الباكستانية وكذلك في إقليم البنجاب، حيث ذكرت مصادر أن أحد الصواريخ أصاب مسجداً في مدينة بهاولبور.