اخبار وتقارير

الأحد - 11 مايو 2025 - الساعة 02:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - جميل الصامت





تشهد الخلية الانسانية في تعز مذبحة مروعة تجري على مقصلة الاخوان الذي يبدو انهم نصبوا فخا ،للايقاع بها من خلال تصدير العبث ،ومن ثم استثمار النتائج .

حيث تجري اعمال تنقية للكشوف المعتمدة من الخلية ،اسفرت عن اسقاط حالات معتمدة واستقطاعات من تلك الحصص بطريقة غير مفهومة ،
اذ تخضع اعمال التوزيع لمعايير جديدة شابها العبث ،لعبت فيها الادوات الاخوانية المتحكمة بالمشهد الدور الابرز في نصب تلك المقصلة ،

ماحدث اليوم اثناء زيارة احد مراكز التوزيع تبين ان المذبحة متحققة والتلاعب فاضح وواضح لاينبغي السكوت عليه .

في صبر الموادم مثلا تم انزال جدول ينظم عملية التوزيع على مدى 13يوم تقريبا ،وفجأة ضاع الجدول وحضر (الدبيش) وعند الاستفسار حول ذلك افاد البعض بان الجدول من لوازم العمل لدى المنظمات لتطول الفترة ويحسب للقائمين تكاليف المدة .

ما ان درجنا باب المركز في راس الجبل حتى كانت الشكاوى تسبق اي سؤال حول التنزيل واستقطاع حصص المدارس ،بمبررات غير موضوعية طبعا ما يوفر مائات الحالات نتيجة ذلك .

مائات الحالات من السلل الغذائية تصبح مرتجعا وفقا لمعايير (الغربلة)
اين ستذهب وكيف سيجري التصرف بها ووفق اي معيار ..؟!
لعل تربويو صبرالموادم اليوم ادركوا حجم الكارثة التي خلفها مدير المديريةالسابق محمد الكدهي ورائه ..!
عندما رفعت مساعدة الخلية الانسانية بقدرة قادر الى راس جبل صبر في خطوة غير مسبوقة لتستقر في (ذمرين) بطريقة غير مفهومة متجاوزة ثلاث عزل للمديرية ملاصقة للمدينة ،وبالتجاوز لمركز المديرية الاساس (دارالنصر ) ولاول مرة في تاريخ المساعدات والاعمال الانسانية والفعاليات الجماهيرية ،
حتى ظن البعض ان مركز مديرية صبر الموادم قد نقل الى مكان آخر ..

كل ذلك لم يكن سوى شيئ من العبث عندما يضطر المعلم لدفع مبلغ مابين ال5000 و 10000ريال نظير ايصال سلة الخلية وبالذات في مناطق برداد والضباب والحبيل ،وعقاقة والصرمين والمشخف وابعر والديم ..الخ وهذا إن كان بشكل جماعي عبر سيارات النقل ،اما الفردي فحدث ولا حرج ...الخ ،
انها عقوبة ارث الكدهي ،
ان تمر سلة الخلية المقدمة للمعلم للتخفيف عنه من كل تلك المناطق، وتقطع عشرات الكيلوات لتشق طرقها نحو الجبل وتستقر في راس جبل صبر ثم تعود مجددا من حيث مرت الى المعلم بعد ان يكون قد ارهق تعبا وانتظارا وتكاليفا .

تلك الدورة الكاملة اثارت غضب في الاوساط التربوية الذين حملوا مسئولية ذلك العبث للمجلس المحلي الذي ناى بنفسه عن التدخل بحجة عدم تقديم شكاوى بحسب القائم باعمال امين عام المجلس ..

وطالبوا بفتح تحقيق حول تلك الدورة العبثية المرهقة ،وكشف كمية السلال المستقطعة ..