الأحد - 15 يونيو 2025 - الساعة 09:15 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - صنعاء
نفذ مايسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الارهابية المدعوم ايرانياً بالعاصمة المختطفة صنعاء مصادر محلية بالعاصمة المختطفة صنعاء، حملة اعتقال لعدد من قيادات المليشيا البارزين بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
مصادر محلية أفادت بأن حملة اعتقالات نفذها الجهاز القمعي للحوثيين خلال الساعات الماضية، طالت قيادات عسكرية وسياسبة وميدانية وأعضاء فيما يسمى مجلس الجهاد والحرب، وآخرين من الصفوف الأولى التي تدور حولهم الشكوك بالتخابر والتجسس لصالح ما يسمى “العدو”.
حملة الاعتقالات جاءت عقب استهداف مسيّرة اسرائيلية مساء السبت اجتماع لما يسمى المجلس العسكري الأعلى لمليشيا الحوثي في مقر سري بمنطقة حدة جنوبي صنعاء، والذي لم تعرف حجم الخسائر والقيادات التي لقيت مصرعها في غارة العدو الاسرائيلي.
وكانت أنباء ترددت حول مصرع رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، والذي يعتبر الرجل الثاني بالجماعة والمطلوب رقم 16 للتحالف ومازالت خبر التأكيد او النفي غامضاً حتى اللحظة وسط اختلاف الرويات وكانت وسائل اعلام نقلت عن قيادات عسكرية للعدو انهم مازالوا يقيمون نتائج الغارة التي وصفها اعلام العدو بالنوعية
وأكدت المصادر أن استهداف الاجتماع السري في منطقة سرية وتحت تشديد الإجراءات الأمنية، يؤكد وجود اختراق أمني واستخباراتي في صفوف العصابة من قيادات بارزة وقد تكون ضمن المشاركين في الاجتماع.
وأوضحت، بأن حملة الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، طالت قيادات شاركت أو لديها معرفة بالاجتماع، وهي قيادات من الصف الأول للجماعة
حملة الاعتقالات تؤكد عن وجود خلافات وتبادل للتهم بالتخابر والتجسس في اطار قيادات الميليشيا من التيارين المنتميين لمحافظة صعدة، وتيار صنعاء، في صفوف الحوثيين، والتي تدور حول قيادات امثال مهدي المشاط، ويحيى سريع، ومحمد علي الحوثي، وبعض القيادات التي تنتمي الى ما يسمى لجنة تنسيق العمليات بين الحوثيين وإيران، وهي اللجنة التي حضرت الاجتماع المستهدف في غارة حدة مساء السبت.
وأثارت الغارة العديد من التساؤلات، منها، كيف عرف الجانب الإسرائيلي بموعد الإجتماع ومكانه، وسرعة الوصول إليه، ما لم تكن هناك اختراقات على أعلى مستوى أولاً، ووجود قواعد إسرائيلية تعمل من داخل اليمن، وربما من وسط دوائر القرار الضيقة لعصابة الحوثي المصنفة ارهابية.
وجاءت العملية بالتزامن مع حالات اختراق واسعة وانتشار وحدات تابعة للموساد داخل اورقة النظام الايراني وتنتشر في مدن ايرانية،ونفذت عمليات اغتيال وقصف طالت قيادات الصف الأول للحرس الثوري الايراني وعلماء ذرة، الأمر الذي جعل عصابة الحوثي تعيد ترتيب أوضاعها الأمنية، خاصة أن معظم أجهزتها تم انشاؤها وفقًا للتجربة الإيرانية وعلى يد خبراء من الحرس الثوري المخترق من قبل الموساد.