الخميس - 19 يونيو 2025 - الساعة 06:21 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
منذ أشهر، يعاني جرحى تعز في الأردن من إهمال متعمَّد بسبب عدم قيام اللجنة الطبية بواجبها، وغياب الدور الحكومي.
وقد تحوّلت مهام اللجنة الطبية في الأردن من رعاية الجرحى والاهتمام بهم، إلى السعي للحصول على مقاعد دراسية لأبنائهم، مسخِّرين الإمكانيات والدعم الخاص بالجرحى لتحقيق مصالحهم الشخصية، بحسب شهادات بعض الجرحى.
وطالب الجرحى المهملون في الأردن الجهات المختصة بسرعة محاسبة اللجنة، مؤكدين وجود أدلة حقيقية تُثبت ذلك.
وقال أحد الجرحى إن جرحى تعز في المملكة الأردنية الهاشمية يتلقّون العلاج على نفقة منظمة فرنسية، وإن اللجنة الطبية لا تقوم بأيٍّ من المهام الموكلة إليها، والتي أُنشئت وكُلِّفت من أجلها، مؤكداً أن اللجنة الطبية قد انحرفت انحرافًا كاملًا عن مسؤولياتها، بالتزامن مع غياب الجانب الحكومي أو مَن يمثّله في الأردن، والذي يُفترض أن يكون جهة رقابية تُشرف على عمل اللجنة الطبية، لضمان تقديم الخدمات للجرحى، وحتى لا تضيع حقوقهم، ولا يتسبب إهمال اللجنة الطبية في مضاعفات كبيرة على حالتهم الصحية.
كما أضاف أحد جرحى تعز قائلاً: تمرّ أشهر متتالية يفتقر فيها الجرحى لأبسط الحقوق والرعاية، وهي حقوق قانونية تُصادَر من قِبَل اللجنة الطبية، بتواطؤ من الجانب الحكومي.
واعتبر جرحى تعز أن ما يحدث لهم من قِبَل اللجنة الطبية يُعد خيانة للمكتسبات والثوابت الوطنية التي ضحّى الجرحى والشهداء من أجل تحقيقها، مطالبين بمحاسبة اللجنة الطبية، وتمكينهم من حقوقهم المكتسبة.