جرائم وانتهاكات

الخميس - 22 مايو 2025 - الساعة 08:16 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - الحديدة - متابعات

أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية على اختطاف أسامة عبد الله مهدي، نجل الشيخ المعروف عبدالله مهدي، منذ ثلاثة أسابيع، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة، في ظل صمت مريب من وجهاء ومشايخ مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، لا سيما شقيقه الذي يشغل منصب أمين عام المديرية.

وأكد نائب مدير عام حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة غالب القديمي، أن أسامة عبدالله مهدي، المعين من قبل الحوثي، مديرا للأشغال العامة في مديرية زبيد، تم اقتياده من قبل عناصر حوثية إلى جهة غير معلومة، دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي، ما أثار قلقاً واسعاً في أوساط أسرته وأبناء منطقته.

وقال القديمي، إن عملية الاختطاف “تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتعكس ممارسات جماعة لا تحترم القانون ولا مؤسسات الدولة”.

وأضاف: “ما يثير الاستغراب أكثر هو موقف الصمت من مشايخ ووجهاء المديرية، وخصوصاً من شخصيات كان من الأولى أن ترفض مثل هذه الانتهاكات، لا أن تلتزم الحياد المريب”.

وأشار إلى أن مكتب حقوق الإنسان يتابع بقلق بالغ هذا الملف، مطالباً بسرعة الكشف عن مصير المختطف، وضمان سلامته، والإفراج الفوري عنه، ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.