صدى الساحل - كتب / جميل الصامت
يجسد حالة الاستثناء للوضع في كل تصرفاته ، حتى اسرته ماتزال تعيش خارج تعز والوطن برمته ولاندر متى تعز ستخرج من تلك الحالة التي يكرسها رئيس السلطة المحلية نبيل عبده شمسان ؟
الرجل لايرغب في الخروج عن دائرة الوضع الاستثنائي الذي استمراه ،بدلا من تبديده وقشع غيومه ،يسعى جاهدا لابقائه ،
تجاوز الدستور وعطل القانون واضعف الاعراف والتقاليد التي كانت او يفترض ان تكون .
المهم لانية لديه للتحول الى رجل دولة يستعيد دورها ومؤسساتها وقبلها هيبتها ،
بل أنه عجن تعز عجن ،وكانه جاء منتقم لا حاكم .
لم تشهد تعز تحسنا يذكر على اي مستوى إلا ماكان طبيعيا بفعل المتغيرات ونضال القوى المدنية والتفاعلات الشعبية ،والمجتمعية .
نجح في اقامة (تربيطات) مع قوى فساد تحرص على ان تبقى حالة تعز رهينة لنفوذها ،لتمتص امكاناتها المالية ،وتعبث بمقدراتها ،على حساب خدماتها وابناءها ايضا .
وضع تعز عاصمة المدنية ورافعة المشروع الوطني من سيئ الى اسوأ ،
بل انها في حالة موات سريري لايدرك مخاطره سوى ابناءها ،
هناك إعلام مجمل للصورة ،للاسف لم يعد محل ثقة او اهتمام ،لان الواقع اصدق مرآة .
الرجل لايغامر بمصالحه ،وليس لديه استعداد لتبني قضية او التزام موقف حيال قضايا الوطن والمواطن ،بقدر استعداده للتضحية في كل شيئ نظير بقائه محافظا .
تصوروا ان (بنئ) إخواني كان بالامس قارئ عدادات في فرع مؤسسة كهرباء منطقة تعز صار اليوم يلعب به حادي ..؟!
بل اصبح اداته (للقوطة) دولارات الجهات الداعمة المخصصة للتنمية الغائب الحاضر في تعز ،
إذا ماقارنا مايقوم به الاخ نبيل شمسان ،سنجد انه قد اكتسب خبرة من ولاة الاتراك إبان حقب الاحتلال التركي لليمن والوطن العربي ،فهم قدوته في ادارة تعز ..!
محافظ ورئيس مجلس محلي زورا وبهتان ،فلا مجلس منذ اندلاع الحرب ،فكيف يراس مجلس غير موجود ..؟
لم يسع لالتئامه ،ومرتاح لبقاء تعز بلا مجلس محلي منتخب ، يستمد مشروعيته من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،
الظرف الاستثنائي جعله شعار لمرحلته ،ليتحلل من اي التزامات دستورية او قانونية ،فظل يمارس الفساد والعبث الوظيفي باريحية تامة ،فلا معايير لديه وكله جند ..!
في إطار مصالحته من اجل البقاء لاعلاقة له بثلاث اولاها الجيش وتشكيلاته العابثة ،وثانيها الشرطة واذرعها ،مع ان الشرطة هيئة مدنية ، قيادة الجيش والشرطة تحت قيادته ،ويراسها من خلال ترؤسه للجنة الامنية بالمحافظة ،
واما الثالثة فهي جماعة الاخوان،التي تسيطر على الجيش والامن وملحقاتهما ،
الرجل ترك تعز لهذة المكونات ،تفترسها ،مقابل نيل رضاها ،تعبث وتنهب الموارد وتقف حاجزا امام التحرير واستعادة الدولة وتحتل المؤسسات وتمنع نشاطها ،وتثير الفوضى وتشجع على خلق بيئة غير آمنة للاستثمار واستجلاب الدعم ،
إزاء عجن شمسان للاسف ان هناك مباركة من الرئاسي ..