الإثنين - 16 يونيو 2025 - الساعة 11:03 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن ما تتعرض له إيران اليوم ليس سوى انعكاس مباشر لسياساتها العدوانية التي مارستها لعقود في المنطقة، من تأجيج للصراعات، وتغذية للمليشيات، ومحاولات دائمة لزعزعة استقرار الدول العربية، مشدداً على أن من يشعل النار في بيت جاره، لا ينجو من ألسنة اللهب.
وفي تصريح صحفي، أوضح الإرياني أن إيران تدفع اليوم فاتورة إصرارها على التصعيد، ورفضها للسلام والتعايش، ومضيها في تصدير أزماتها الداخلية إلى دول الجوار عبر مليشيات طائفية، كانت اليمن الضحية الأكبر لها، حيث دفعت البلاد ثمناً باهظاً تمثل في الدماء والدمار والتهجير.
ولفت الإرياني إلى أن النظام الإيراني توهم طويلاً أن بإمكانه التحرك في الخفاء، باستخدام أدواته في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لإشعال الحروب وتغذية النزاعات، متذرعاً بعد ذلك بدور الضحية حين تنقلب الأمور عليه.
لكنه – وفقاً للوزير – اصطدم اليوم بسقوط هذا الوهم وانكشاف زيف دعاواه.
وأشار إلى أن اليمن عانى بشكل خاص من هذا المشروع التخريبي، حيث مثل الدعم الإيراني للحوثيين المحرك الرئيس لانقلاب المليشيا على الدولة، وبداية لسلسلة طويلة من الكوارث التي عصفت بالبلاد، مؤكداً أن بداية الخلاص لن تتحقق إلا عبر اقتلاع هذه الأداة الإيرانية، وقطع شرايين تمويلها وتسليحها.
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن المليشيات التابعة لإيران، وفي مقدمتها الحوثيون، تعيش لحظاتها الأخيرة، بعد أن تهاوى غطاؤها الدعائي، وتهاوت معها أوهام القوة، ولم يعد أمامها سوى الانهيار والسقوط الحتمي.