اخبار وتقارير

السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 05:07 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعة خاصة





دعا الكاتب والباحث السياسي عبدالله إسماعيل مفكري اليمن ومثقفيه مغادرة مربع التحفظ والخوف والتبرير، والانخراط في مسؤوليتهم التاريخية والدينية والوطنية بالإشارة الصريحة والواضحة إلى خطورة الفكر الزيدي الهادوي الإمامي، واعتباره السبب الجذري للمآسي التي عاناها الشعب اليمني.

وأشار إسماعيل إلى أن التغاضي عن هذا الفكر وجرائمه، أو فصله عن الممارسات الإجرامية لأئمته، يمثل خطأً تاريخيًا جسيمًا، مطالبًا بعدم السماح بأن تذهب دماء اليمنيين المهدورة نتيجة التغافل والمجاملات، لأن ذلك سيعني – حسب تعبيره – استمرار نزيف الدماء وتكرار دورات العنف وتعاظم فاتورة الضحايا.

وأضاف: “آن الأوان لكسر حاجز الصمت، ومواجهة الجذر الفكري للكهنوت الذي أفسد حياة اليمنيين، وجرّهم إلى واحدة من أطول المآسي وأكثرها فتكًا واستنزافًا”.

كما دعا الشعب اليمني إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، وتحميل الفكر الإمامي الزيدي الهادوي كامل المسؤولية عن مآسي اليمن، بدلًا من تغليف الكارثة بقوالب دينية أو فكرية مضللة.