الأربعاء - 21 سبتمبر 2022 - الساعة 11:30 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - عادل بشر
مصطلح الكلمة نكبة تعني كارثة قد حلت على الأمة بكل ما تعنيه الكلمة وفي الطيات كوارث وأحزان وخسائر : في هذا اليوم بالتحديد 21 سبتمبر حدثت الكارثة وتسارعت المصائب واتسعت الاحزان لتعم أرجاء اليمن الحبيب الذي تعرض لتنفيذ مخطط ايراني مجوسي لاحتلال اليمن وإعادة بيت حميد الدين للانتقام من الشعب اليمني برمته .
هذا الشعب الذي ثار ضد الإمامة البغيضة في ثورة 26 سبتمبر من عام 1962 م ضد الظلم والجهل والمرض و كانت معاناته عظيمة في ظل الحكم الإمامي البائد الذي أوهم العالم حينها أنه منقذ للشعب من الاحتلال التركي لضمان تأييد تلك الدول كامله.
هذا الشعب كان يقتله الائمة قتلا وتجويعا وتشريدا وسلبا ونهبا انتفض ضد الحكم الظالم في ثورتة التي أطاحت بالإمام وأعلنت الجمهورية لينتصر الشعب بالله وبقوة الله على الظلمة الطغاة في 26 من عام 1962 م ليتربص به أعداؤه من آل حميد الدين و بمخططات دولية ظلت طوال الفترة الماضية متربصة حتى جاء يوم النكبة في ٢١ سبتمبر بعد خيانات و عمالات مرتهنة لإيران لتنفيذ جريمة تاريخية عظمى في حق الشعب اليمنى الذي كان قد بدأ في تحقيق التطلعات الشعبية و البناء والتنمية في مختلف المجالات .
خاصة بعد تحقيق وحدتة في ٢٢ مايو ١٩٩٠ ليغيظ الكفار نباته وتشتد وتيرة الخطط الهادفة الى تركيعه من جديد و أحيكت المؤامرات تلو المؤامرات وأتفق الاضداد لتنفيذ الأحقاد لاختطاف السلطة وممارسة كل أنواع العذاب وأساليب التعذيب للشعب اليمني الذي تم التغرير بمعظمه بالوعود الكاذبة في الأمن والاستقرار وتخفيض الاسعار إلى آخر ذلك من الوعود.المساندة للتضليل المرتدي ثوب الدين.
ليفاجأ الشعب بعد ذلك بلا وعود وأن من جاؤوا باسم الدين يقدحون في الدين طعنا ولم يسلم الروح الأمين جبريل ولا النبي صلوات الله وسلامه ولا أزواجه من السنتهم بالسب والخوض في كل من تعرض لخوارجهم الأولى مثل ابي بكر وعمر وبعض الصحابة و أبو هريرة يكذبون الآيات ويطعنون في الأحاديث النبوية الشريفة.
لم يسلم منهم احد في اليمن الحبيب ولا في دول الجوار و غيرها يذبحون الأبناء بالزج بهم في جبهات القتال ويستحيون النساء ويذلون الرجال كما فعل فرعون وجنوده ببني إسرائيل .
ذلك بأنهم يخافون من الدين الذي ارتضاه الله لعباده وهو الإسلام ، و صدقوا الهالك حسين بدر الدين ومن بعده عبدالملك أنهم دعاة إلى الله وحفاظ كتاب الله ومتولين لآياته وهم كذبة دجالون مارسوا السحر والشعوذة والدجل لتكون من أدواتهم في حربهم على الشعب.
وحسب ما خطط لهم وتم تدريبهم وتعليمهم عليه قي إيران يرى عبدالملك أنه المهدي الذي يملؤها عدلا وقد ملأها جورا وظلما.
لم يدعوا شيئا قائما إلا دمروه ولا مسجدا إلا فجروه أو اتخذوه للمقيل ولا تعليما إلا حاربوه ولا راتبا إلا سرقوه ولا موردا إلا سلبوه.
وحرفوا المناهج التي تعريهم واستبدلوها بالملازم الصارخة بغباء صاحبها الداعي الى التفرقة والطائفية و العنصرية و الغطرسة ليؤلوا كلمة فصيلته في القرآن بالزوجة التي تفطم إبنها بعد الكبر وذلك آخر التأويلات وغيرها كثير .
ويرددون في الأذهان تلك الكلمات ومنها اللعنة على اسرائيل واسرائيل يعقوب نبي من أنبياء الله وكل كارثة أعظم من سابقتها وكل نكبة أعظم من أختها بتلك العقول الظلامية التي اعتمدت على الثرثرات في كل شئ كذبا ودجلا وتزييفا لكل حقيقة.
بثوا الرعب بكل أشكاله مارسوا الإرهاب بكل أنواعه لتحقيق أهدافهم ليجد الشعب اليمني تعظيمهم ليوم نكبته بالاحتفالات المتتالية تغطية على كل جرائمهم وخوفهم من ثورة يعد لها شعبها تقتلعهم من جذورة للأبد ، ثورة الشعب التي بدأت منذ ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وسوف تستمر إلى أن تمحوهم من على وجه الأرض بدأت لتكون نورا لشعب اليمن وتظل نورا يزداد ضوؤه يوما بعد يوم في نفوس أبناء اليمن .