الأربعاء - 14 مايو 2025 - الساعة 09:11 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
ناشد ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي السلطات اليمنية التدخل العاجل لإنهاء معاناة 21 صياداً من محافظة الحديدة، لا يزالون رهن الاحتجاز في السودان منذ أكثر من ستة أشهر، بعد أن انحرفت قواربهم بفعل الرياح العاتية ووصلوا إلى السواحل السودانية في نوفمبر 2024.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السلطات السودانية كانت قد حاكمت الصيادين وأصدرت بحقهم أحكاماً بالسجن والإبعاد، إلى جانب مصادرة قواربهم، وهو ما تسبب في مضاعفة معاناتهم وتكبدهم خسائر فادحة.
ورغم تنفيذهم فترة العقوبة، لا يزال الصيادون محتجزين حتى اليوم، بسبب عدم قدرتهم على تغطية تكاليف تذاكر العودة إلى اليمن، وهو ما يشكل عائقاً أمام استكمال إجراءات الإفراج عنهم.
وتناقل ناشطون مناشدات أطلقها المحتجزون طالبوا فيها بالمساعدة على تأمين نفقات السفر، في ظل غياب أي تحرك جاد لتوفير الدعم من الجهات الرسمية.
وتواجه البعثة الدبلوماسية اليمنية في السودان انتقادات واسعة على خلفية ما وصفه كثيرون بدور سلبي تجاه القضية، وعجزها عن حماية حقوق المواطنين المحتجزين أو تسهيل عودتهم إلى وطنهم.