شئون دولية

الأحد - 25 مايو 2025 - الساعة 03:32 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات



أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أن العواصف "المدمرة" التي ضربت وسط وشمال باكستان بعد موجة حر شديدة أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين.

واجتاحت رياح عاتية ورعد وبرق ولايتي البنجاب الشرقية وخيبر بختونخوا الشمالية الغربية، بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد بعد ظهر ومساء السبت، مما أدى إلى اقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهرباء.

ونجمت غالبية الوفيات عن انهيار جدران وأسقف، إلا أن شخصين على الأقل لقيا حتفيهما بعد أن صدمتهما ألواح شمسية انفصلت بفعل الرياح العاتية، وقتل رجل وأصيب ثلاثة آخرون بصواعق برق.

حرارة تجاوزت الـ45
وأكد مظهر حسين المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في إقليم البنجاب أن هذه العواصف الهوائية تتطور بسبب الحرارة المفرطة، التي تجاوزت 45 درجة مئوية في الأيام الأخيرة.

وقال "شهدت موجة الحر الأخيرة ارتفاعا حادا في درجات الحرارة على مدار ثلاثة أو أربعة أيام"، معلنا مصرع 14 شخصا وإصابة 100 آخرين في البنجاب.

وتابع "كانت هذه العاصفة مدمرة للغاية.. كانت سرعة الرياح شديدة للغاية.. وكان الغبار كثيفا لدرجة أن الرؤية انخفضت بشكل كبير".

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية المزيد من العواصف الأحد.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت بمقاطع فيديو تظهر الأضرار التي أحدثتها العواصف.
وباكستان معرضة بشكل متزايد للظواهر الجوية المتطرفة التي يربطها العلماء بالتغير المناخي.


وكانت إسلام آباد شهدت خلال نيسان (أبريل) ومايو (أيار) عواصف نادرة ألحقت أضرارا بالمركبات وحطمت زجاج النوافذ والألواح الشمسية.

ووصلت درجات الحرارة إلى 46,5 درجة مئوية في أجزاء من البنجاب في أبريل (نيسان).

وأعلنت المدارس في البنجاب وبلوشستان عطلة صيفية مبكرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.